وجاء في بيان للخارجية، اليوم الجمعة، أن المعطيات غير الرسمية المتوفرة لدى الجانب الروسي تشير إلى أن "حبس كراسيلوفا قد يكون بطلب من الولايات المتحدة. وإن كانت تلك المعلومات صحيحة، فإن ذلك يمثل حالة جديدة للممارسات الأمريكية غير المقبولة لمطاردة المواطنين الروس حول العالم".
وأشارت الخارجية إلى أنها كانت قد حذرت أكثر من مرة من المخاطر المتعلقة بأعمال المخابرات الأمريكية.
وأكدت الخارجية الروسية أنها تتابع الوضع، وأن السفارة الروسية في مدريد تتخذ كل الإجراءات اللازمة لمعرفة ملابسات ما حدث.
وذكرت الخارجية الروسية أن المواطنة تم توقيفها أثناء مغادرتها مطار تينيريفي الجنوبي في جزر الكناري يوم 14 فبراير الجاري. وهي موظفة في المركز الروسي للحجر الزراعي للنباتات التابع لهيئة الرقابة الزراعية والبيطرية الروسي، وزارت إسبانيا في مهمة عمل قصيرة. وهي محتجزة حاليا في أحد السجون في جزيرة تينيريفي.
المصدر: تاس