وأضافت في بيان صدر عن مركز المصالحة في سوريا (التابع للدفاع الروسية)، أن الغارات الروسية مكنت قوات الجيش السوري من صد هجمات للمسلحين في المنطقة بنجاح، مشيرة إلى أن القوات الجوية الروسية دمرت آليات تابعة للمسلحين مزودة بأعيرة ثقيلة.
وأوضح المركز أن "العصابات الإرهابية نفذت، في 20 فبراير، عددا من الهجمات المكثفة باستخدام أعداد كبيرة من المدرعات على وحدات الجيش العربي السوري باتجاه محور قميناس - النيرب".
وأشار البيان إلى أن أداء المسلحين كان مدعوما بنيران مدفعية القوات المسلحة التركية، ما مكنهم من اختراق دفاع الجيش السوري".
وأضاف المركز أن 4 عسكريين سوريين أصيبوا بجروح جراء قصف المدفعية التركية.
وتابع البيان: "على خط فض النزاع، تم إبلاغ الجانب التركي بأن وسائل السيطرة الموضوعية الروسية رصدت نيران مدفعية من المواقع التركية على وحدات الجيش السوري، وبعد إبلاغ الجانب التركي بهذه المعلومات، توقف إطلاق نيران المدفعية".
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أنها ليست المرة الأولى التي تدعم فيها القوات المسلحة التركية المسلحين السوريين، داعية "الجانب التركي إلى وقف دعم عمليات الإرهابيين ونقل أسلحة لهم".
وأفادت وسائل إعلام بأن كتائب المعارضة السورية، بدعم من القوات التركية استولت على بلدة النيرب بالقرب من طريق M4 الاستراتيجي جنوب شرقي مدينة إدلب، بعد إبعاد القوات الحكومية السورية عن المنطقة.
المصدر: وكالات روسية