ونشرت الصور في إحدى قنوات Telegram، مرفقة بكلمة: "سأعود".
وأثار الأمر ردود فعل متباينة بين مؤيد ومعارض. ففي مديرية الإعلام في بلدية موسكو، قال مصدر لمراسل "نوفوستي": "لا يجوز لصق أو إسقاط الصور على واجهات المباني دون تصريح رسمي، ولذلك تعتبر الفعالية المذكورة، التي دامت فترة قصيرة، غير مشروعة".
وأضاف: "نحن ندرك كيف تجرى هذه الأمور وما الهدف منها. هي تهدف لجذب الانتباه عن طريق نشرها في مكان ما على الإنترنت. هذه التصرفات لا علاقة لها بفن الشوارع ولها تسمية أخرى مختلفة تماما".
أما الشيوعيون في روسيا، فقد أثلجت هذه الفعالية صدورهم، حيث لمس زعيم الحزب الشيوعي غينادي زيوغانوف في إسقاطات صور ستالين على جدران المباني، تعبيرا عن "إرادة مشتركة" و"مبادرة عفوية من الوطنيين".
وقال: "هذا تصرف صحيح... مبادرة من الشعب والحزب وكتلة كاملة من القوى الوطنية. نحن نرحب بأي مبادرات لبعث الحقيقة التاريخية".
المصدر: "نوفوستي"