وتتولى حاليا قوات تابعة للجيش السوري ومفارز للقوات الحليفة له تأمين مرافق القاعدة الجوية التي كان استولى عليها مسلحو تنظيم "داعش" في عام 2014 إلى أن طردتهم منها في عام 2017 "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من قبل الولايات المتحدة، وبقيت مدينة "الطبقة" وسائر محافظة الرقة لأكثر من عامين تحت سيطرتها، وظهرت في المطار قاعدة عسكرية أمريكية.
وذكر أحد ضباط الجيش السوري أن الإرهابيين قاموا بتدمير مدرج المطار العسكري، ولم يقم الأمريكيون الذين جاؤوا بعدهم بإعادة بناء أي شيء، في حين يعكف العسكريون السوريون حاليا على رفع الأنقاض وإزالة بقايا المعدات المدمرة.
وتنفذ القوات التركية منذ التاسع من أكتوبر عملية "نبع السلام" ضد الوحدات الكردية في شمالي سوريا، فيما اعلن الرئيس الأمريكي في 7 أكتوبر عن سحب قوات بلاده من هذه المنطقة، وعقد إثر ذلك الأكراد ودمشق اتفاقا للتصدي معا للأتراك، وتقدمت وحدات للجيش السوري إلى التخوم الشمالية، وسيطرت على عدة مدن كانت في السابق بيد الأكراد.
التطور الأبرز حدث يوم الخميس الماضي، حيث أعلن عن تعليق العملية العسكرية التركية 120 ساعة، وسحب الوحدات الكردية لمسافة 30 كيلومترا في العمق السوري، لإقامة "منطقة آمنة" تتولى تركيا الإشراف عليها بمفردها، فيما تواصل القوات الأمريكية الانسحاب من المنطقة برا باتجاه شمال العراق.
المصدر: نوفوستي