وأظهر مقطع فيديو تداولته وسائل الإعلام الرئيس الروسي بين الأحراش السيبيرية، يتأمل الطبيعة البكر ويجمع الفطر، فيما قام وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بأخذ شتلة لشجرة توت بري نصحه بوتين بغرسها في حديقة منزله الريفي.
تنزه بوتين في هذه الجولة مشيا على الأقدام في أحضان الطبية السيبيرية في منطقة على ارتفاع 2000 متر. وعنّ لشويغو في تلك اللحظات القول إن موسكو في حاجة لمثل هذا المناخ وعلى هواء نقي، كما في غابات سيبيريا، الأمر الذي أيده الرئيس الروسي قائلا: " علينا أن نسعى إلى ذلك".
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف قد أفاد في وقت سابق بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيقضي عيد ميلاده مع الأسرة والأقارب، وقبل ذلك سيتجول في الغابات السيبيرية.
يذكر أن الرئيس الروسي قضى عيد ميلاده مرات عديدة وهو في عمله، يعقد الاجتماعات ويشارك في القمم الدولية، أو في زيارات خارجية رسمية، وفي بعض الأحيان كان يأخذ بهذه المناسبة عطلة ليوم واحد يقضيه بين أقاربه وأصحابه.
وتصادف أن حلّ عيد ميلاد بوتين عامي 2017، و2018 في عطلة نهاية الأسبوع، لكن ذلك لم يمنعه منذ عامين من عقد اجتماع مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن القومي الروسي بمدينة سوتشي
وفي مثل هذا الوقت من العام الماضي قضى الرئيس الروسي وقته متأملا الطبيعة في محمية جبلية، صحبة وزير الدفاع سيرغي شويغو ومدير هيئة الأمن الفدرالي ألكسندر بورتنيكوف.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولد في 7 أكتوبر عام 1952 في مدينة لينينغراد التي تسمى في الوقت الحالي سان بطرسبورغ.
الجدير بالذكر أن الرئيس بوتين تلقى العديد من الهدايا المثيرة للاهتمام في أعياد ميلاده السابقة، حيث أهدي إليه في عيد ميلاده الخمسين عام 2002 ، تمساح زجاجي، من قبل رئيس مولدوفا السابق فلاديمير فورونين، وكان ذلك خلال اجتماع لقادة بلدان رابطة الدول المستقلة في كيشيناو (عاصمة مولدوفا)، وعلّق رئيس مولدوفا بالمناسبة قائلا إن التمساح هو الحيوان الوحيد الذي "لا يتراجع".
وتلقى بوتين عام 2008 على سبيل المثال هدية بمناسبة عيد ميلاده عبارة عن شبل نمر من فصيلة نادرة، ولم يكشف عن اسم الهادي، إلا أن الرئيس الروسي قال إنها الهدية الأكثر أصالة التي تلقاها في حياته.
وبمناسبة عيد ميلاده في عام 2017 ظهرت رسوم تعبيرية مع صورة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين على جدران أحد شوارع العاصمة الألمانية برلين. ورسم فنانو الشوارع الألمان حينها بوتين جالسا على مقعد محاطا بطيور الحمام وعلى الجانبين خطت مقاطع من قصيدة "إلى الفرح" التي كتبها "شيلر" نشيدا للاتحاد الأوروبي.
المصدر: نوفوستي