وتابع الباحث القطري في مجال جينات الصقور أن "الصيد بالصقور ليس وسيلة ترفيه تقليدية وحسب، بل هي أيضا وسيلة جيدة لضبط النظام البيئي، كما تعمل الطيور الجارحة أيضا بشكل ممتاز في المطارات لإبعاد الطيور الأخرى".
وأبدى الخبير القطري في مجال تربية الصقور الاستعداد "لمناقشة هذا الأمر مع المسؤولين الروس وتقديم المساعدة لهم في إعداد مدربي الصقور لاستخدامها في المطارات" مضيفا أن العديد من الدول "خصصت أموالا من الميزانية للإنفاق على مدربي الصقور والصقور في المطارات".
ولفت العجلي إلى أن الطيور الأخرى تخاف بالفطرة من الصقور، وحين ترى طيرا جارحا في منطقة المطار تعرف أن عليها الابتعاد عن المكان، مشددا على أن هذه الطريقة أكثر فعالية من غيرها.
وتعرض جمعية "القنص" القطرية للمحافظة على الصقور وأوجه الصيد التقليدية أيضا "تدريب الأطباء البيطريين الروس على أحدث طرق علاج الصقور".
وفي هذا السياق قال الخبير القطري إن "مهمتنا الرئيسة هي المساعدة في الحفاظ على جميع أنواع الصقور في العالم، ونحن نتعاون مع كل من يفعل ذلك. لدينا مستشفيات ممتازة في قطر يتم فيها علاج الصقور فقط بما في ذلك إجراء عمليات جراحية".
وأفاد العجلي بأن أطباء بيطريين من الشباب من منغوليا وكازاخستان وجورجيا، أتموا بالفعل التدريب في قطر بدعوة من المتخصصين في الجزيرة، وعقب ذلك فتح هؤلاء عيادات خاصة، مضيفا قوله: "نعتزم في المستقبل دعوة متخصصين روس لحضور مثل هذه الدورات".
يذكر أن مسألة مكافحة الطيور في أجواء المطارات الروسية أصبحت ملحة عقب الحادثة التي جرت لطائرة الركاب "A321" التابعة لخطوط الأورال الجوية، والتي اضطرت إلى الهبوط في أغسطس الماضي في حقل للذرة قرب مطار رامنسكي بضواحي موسكو إثر اصطدامها بسرب من طيور النورس.
المصدر: نوفوستي