وقال قائد الطائرة التابعة لشركة "أورال إيرلانز"، ضمير يوسوبوف، إنه في البداية عند ظهور العطل في الطائرة، كان يريد الدوران إلى الوراء والعودة إلى مطار المغادرة، لكن بعد تقييم ارتفاع الطائرة وتعطل المحرك الثاني، تقرر الهبوط على الفور في منطقة مفتوحة.
ووفقا له، فإن قوة المحرك لم تكن كافية لمواصلة الرحلة وللمحافظة على الارتفاع، قائلا: "الارتفاع لم يكن كبيرا. في البداية، كان هناك قرار بالعودة، ولكن عندما رأيت أن المحرك الثاني تعطل أيضا.. اتخذت قرارا بالهبوط الأمامي".
وأشار الطيار إلى أنه عندما أدرك لاحقا أن "ملامسة الطائرة للأرض أمر لا مفر منه"، حاول تنفيذ عملية الهبوط برفق قدر الإمكان، حتى يكون التلامس "بأدنى حد للسرعة الرأسية".
وأكد أنه بالرغم من خطورة الهبوط من غير عجلات، إلا أنه في تلك اللحظة كان "من الأكثر أمانا (لركاب الطائرة) تنفيذ الهبوط دون عجلات، حتى لا تنقلب الطائرة وحتى لا تكون العواقب أسوأ".
وأضاف يوسوبوف أنه لا يشعر على الإطلاق بأنه بطل، على الرغم من حقيقة أن الكثيرين يطلقون عليه ذلك، مؤكدا أنه " كان يفعل ما كان يتوجب عليه القيام به: إنقاذ الركاب والطاقم والطائرة".
وقد ذكر المكتب الصحفي لشركة "أورال أيرلانز" أن طاقم الطائرة التي نفذت الهبوط الاضطراري، يجري تدريبات على جهاز محاكاة الطيران مرة كل ستة أشهر، للتعامل مع حالات تعطل كل المحركات.
المصدر: وكالات