وردا على سؤال صحفي بهذا الخصوص قال ريابكوف، اليوم الأربعاء: "ندعو الجميع، بما فيهم إيران، لضبط النفس، لأننا نرى أنه ليس من الصحيح رفع المعدلات في هذه اللعبة، بالرغم من أن كلمة "لعبة" من الصعب استخدامها في هذا الوضع. لكننا نتفهم الدوافع التي دفعت إيران إلى مثل هذه الأعمال".
وذكر أن "إيران كانت تتوقع خلال عام واحد، بعد انسحاب الولايات المتحدة من خطة الأعمال المشتركة الشاملة، وإعطائها وقتا إضافيا للمشاركين فيها، تطبيع الوضع حول استئناف تصدير النفط والتبادل التجاري بشكل عام".
وأشار نائب الوزير إلى أن العالم لم يشهد شيئا يمكن اعتباره خطوة إيجابية من جانب أوروبا نحو تنفيذ المطالب الإيرانية.
وأكد أن روسيا في الوقت ذاته تبذل قصارى جهدها لتشجيع المشاركين في الخطة للعمل المشترك.
وقال: "نؤيد إجراء اجتماع مشترك حول الخطة لمناقشة مسائل كيفية تنفيذ المشاريع في إطار خطة الأعمال المشتركة الشاملة وحل قضية إخراج المواد النووية الزائدة من الأراضي الإيرانية، في ظروف تصعيد التوتر في المنطقة. ونأمل بعقد هذا الاجتماع".
وشدد الدبلوماسي الروسي على أن "أهم شيء اليوم هو منع تصعيد حدة التوتر وتجنب أي أعمال تؤدي إلى التصعيد".
وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، عباس كمالوندي، في وقت سابق من هذا اليوم، إن إيران لن تمدد مهلة الـ60 يوما لتخفيض التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي.
المصدر: تاس