وفي ختام محادثات أجراها في موسكو، اليوم الأربعاء، مع نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، أشار لافروف إلى أن "عملية أستانا" التي نجحت روسيا وتركيا وإيران بإطلاقها، حققت "أكثر مما ححقته أي صيغة أخرى، سواء في مجال خفض التوتر في سوريا أو في تقليص التهديد الإرهابي هناك، أو، وهذا هو الأهم في المرحلة الراهنة، في التحضير لإطلاق العملية السياسية".
وتابع لافروف قائلا: "لذا، أنصح الدول التي تنتقد صيغة أستانا بسبب علاقاتها الوثيقة جدا مع الحكومة السورية، والتي تطالب ببدء مفاوضات جنيف في أسرع وقت ممكن، بعدم عرقلة إتمام العمل الجاري على تشكيل اللجنة الدستورية (السورية)".
وأشار لافروف إلى أن اللجنة "كان من الممكن أن تبدأ عملها في ديسمبر الماضي، لكن عددا من الدول الغربية وأسماؤها معروفة جيدا، طالبت بعدم حدوث ذلك وحاولت إبطاء العمل". وأضاف: "ونحن الآن نعمل مع زملائنا في الأمم المتحدة، على تجاوز آثار الحصار المفروض من قبل بعض الدول الغربية".
وأعرب الوزير عن أمله في أن تنجح موسكو في مهمتها هذه "ضمن صيغة أستانا وعبر اتصالات مع قادة الأمم المتحدة، في المقام الأول".
المصدر: وكالات