وذكرت صحيفة "كوميرسانت" أن الطيار تجاوز السرعة العمودية أثناء الهبوط ما أدى إلى ارتطام جسم الطائرة بمدرج الهبوط وإلحاق ضرر بخزانات الوقود، الأمر الذي تسبب باشتعال النيران.
إلى ذلك قالت مصادر قريبة من التحقيق إن عملية الهبوط كانت صعبة بسبب امتناع النظام الأوتوماتيكي عن العمل، بالإضافة إلى ذلك، هبطت الطائرة بكل ثقلها نظرا لأنها لم تتمكن من استهلاك كمية الوقود للتخفيف من وزنها.
ويرجح الخبراء فرضية خطأ طاقم الطائرة كسبب للكارثة، موضحين أن قرار طاقم الطيران في منطقة تشهد عاصفة رعدية هو مغامرة، بالإضافة إلى التسرع في الهبوط الاضطراري بعد وقف عمل النظام الأوتوماتيكي.
وحاولت الطائرة "سوبر جيت" الهبوط اضطراريا بعد 28 دقيقة من إقلاعها، وتمكنت من ذلك في المحاولة الثانية للهبوط فقط، رغم الأحوال الجوية السيئة، ما أدى إلى ارتطامها بمدرج الهبوط بقوة وتحطم العجلات الأمامية واشتعال النيران في مؤخرتها، الأمر الذي أسفر عن مقتل 41 راكبا من أصل 78 كانوا على متنها.
المصدر: نوفوستي