وأضاف بوتين أن هذه الدول التي تحاول فرض هيمنتها على العالم، تلجأ إلى الابتزاز وفرض العقوبات وتحاول فرض قيمها بالقوة، وأن موسكو لا تتفق مع هذا النهج.
وقال لصحيفة "رينمين ريباو" الصينية عشية زيارته إلى بكين: "لسوء الحظ، تدّعي بعض الدول الغربية قيادتها للعالم وتستخف بشكل صارخ بمعايير ومبادئ القانون الدولي، وتلجأ للابتزاز وفرض العقوبات والضغط، وتحاول فرض قيمها ومُثلها المشكوك فيها على بلدان وشعوب بأكملها. نحن نختلف بشدة مع مثل هذا الطرح".
وأكد الرئيس الروسي على أن تفاعل السياسة الخارجية الروسية الصينية يعتبر عامل استقرار مهم في الشؤون العالمية.
وأضاف أن موسكو والصين تواصلان التنسيق الوثيق للخطوات لتحسين الوضع الدولي وخلق نظام عالمي أكثر إنصافا وديمقراطية، مشيرا إلى أنه "لتحسين الوضع الدولي، وتشكيل نظام عالمي أكثر عدلا وديمقراطية، سنواصل التنسيق الوثيق بين خطوات روسيا والصين بشأن القضايا العالمية والإقليمية الملحة، والتعاون المثمر في منابر متعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة، ومجموعة العشرين، ومنظمة شنغهاي للتعاون، وبريكس، وأبيك.
وختم بالقول: نحن دائما منفتحون على التعاون والعمل المشترك مع المتشابهين في التفكير معنا، ومع كل مهتم بتطوير التواصل بين الدول على أساس راسخ يستند إلى ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
المصدر: نوفوستي