وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في تصريح صحفي اليوم الجمعة: "إذا تحدثنا بشكل جدي، فإن تقريرا كهذا لو صدر في روسيا لجذب اهتمام ديوان المحاسبة لتحديد أين أنفقت أموال دافعي الضرائب، لكن المسألة تعود إلى دافعي الضرائب الأمريكيين".
وشدد المتحدث على أن تقرير مولر الذي نشرت نسخة منقحة منه أمس لا يتضمن أي شيء جديد، معربا عن أسف موسكو بأن "الوثائق من هذه النوعية تؤثر بشكل مباشر على مناخ العلاقات الروسية الأمريكية الثنائية التي ليست في أفضل حالاتها أصلا".
وجدد بيسكوف رفض موسكو للاتهامات بالتدخل في الانتخابات الأمريكية، قائلا: "أصرينا منذ البداية على أن المحققين، مهما كانت أعمالهم، لن يجدوا أي تدخل، لأنه لم يكن هناك أي تدخل، وأكد ذلك الرئيس بوتين على وجه الخصوص. والتقرير المنشور يؤكد هذا الأمر مرة أخرى".
وردا على سؤال حول لقاءات بين الرئيس بوتين ورجل الأعمال الروسي أحد أصحاب مصرف "ألفا بانك"، بيتر آفين، المذكور في تقرير مولر قال بيسكوف: "لا أعرف ما إذا كان الحديث يدور حول لقاءات نظامية، كل 3 أشهر، لكن كانت هناك بلا شك لقاءات بين آفين وبوتين. ومن الممكن أنه تمت هناك عدة لقاءات خلال عام واحد، لكن لا يدور الحديث عن أي لقاءات استثنائية... تتميز بأهمية كبيرة بالنسبة لاقتصاد البلاد".
وشدد على أن الحديث يدور عن عملية دائمة وجزء من عمل رئيس البلاد.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن تقرير مولر ذكر بأن أحد أصحاب مصرف "ألفا بنك" الروسي، بيوتر آفين، تحدث لمولر قائلا إنه وعد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بالقيام بمحاولة إقامة قناة اتصال مع إدارة الرئيس ترامب.
المصدر: وكالات