واعتبر البرلماني الروسي أن الولايات المتحدة حاولت بذلك، التحقق من مدى إمكانيات روسيا الدفاعية في البلطيق وقال إن هذه المناورة تهدف "لجس نبض" القدرة الدفاعية الروسية في المنطقة.
وفي وقت سابق، أفادت الأنباء باقتراب قاذفة استراتيجية أمريكية بوينغ B-52H من حدود روسيا في منطقة بحر البلطيق.
وقال موقع مراقبة التحليقات الجوية Plane Radar، إن القاذفة حلقت في البداية قرب الساحل البولندي واقتربت من المجال الجوي لمقاطعة كالينينغراد الروسية.
ووفقا للبيانات الأولية، حاولت القاذفة خلال تحليقها محاكاة "توجيه ضربة نووية" لقاعدة أسطول البلطيق الروسي.
وأشار الموقع، إلى أن تحليق الطائرة تم على ارتفاع 8 آلاف متر وأن طائرة استطلاع استراتيجية بدون طيار من طراز Northrop Grumman RQ-4B-40 Global، نفذت تزامنا مع ذلك عملية استطلاع ومراقبة للساحل الروسي في منطقة البحر الأسود.
المصدر: وكالات