وقال السيناتور الروسي لقناة RT اليوم الأحد، في معرض ردّه على رئيس لاتفيا، إن دول القارة الأوروبية، على العكس، يجب أن تبني علاقات صداقة مع روسيا، لأن سياسة الرهاب من روسيا بالتحديد هي التي تسبب لها صعوبات جمة.
وشكا السيناتور من أن ريغا لم تدرك بعد أهمية الحوار مع موسكو.
بدوره، اعتبر خبير المعهد الدولي للدراسات الإنسانية والسياسية، فلاديمير بروتر، أن إثارة الحديث عن التهديد الروسي بشكل مستمر ومصطنع يضفي"معنى لوجود" دول البلطيق.
وقال الخبير فلاديمير بروتر:"تنتهج دول البلطيق باستمرار سياسة الرهاب (الخوف) من روسيا لإقناع أوروبا بأنها (هذه الدول) ضرورية كحاجز ضد انتشار نفوذ موسكو".
وأكد هذا الخبير في الوقت نفسه، أن موسكو لم تتدخل أبدا في سياسات دول البلطيق.
وذكر في نفس الوقت أن الكثير من القادة في أوروبا ، يتحدثون عن الحاجة إلى تحسين العلاقات مع روسيا.
وكان رئيس لاتفيا، رايموند فيجونيس، قد قال في مقابلة مع صحيفة"دير شبيغل" نشرتها صباح اليوم الأحد، إن أوروبا بحاجة إلى التوحد "لاحتواء" موسكو، التي تنتهج سياسة عدوانية "لتحقيق أهداف جيوسياسية"، حسب تعبيره.
ووفقا له ، فإن روسيا قد تهاجم إحدى دول القارة، وأن"لها تأثيرا قويا على السكان الروس" في بلاده، الذين قال إن بعضهم يشارك في مظاهرات ضد تحول المدارس الروسية إلى اللغة اللاتفية.
المصدر: نوفوستي