بعد انتهاء عقدها مع شركة مايكروسوفت، وعودتها إلى تصنيع الهواتف الذكية، ها هي شركة نوكيا تقوم بطرح عدد من الأجهزة بمواصفات متوسطة وبتصاميم يصفها البعض بالآمنة، حيث أنها لم ترد المخاطرة بأي صورة كانت.
الجهاز الأخير الذي قامت بطرحه في الأسواق هو هاتف Nokia 6.1 الذي يعتمد في عمله على نظام التشغيل Android One ويظل سعره تحت مستوى الـ 300 دولار.
الهاتف الذكي الجديد يأتي بمواصفات ليس المقصود منها منافسة الإصدارات الأولى من قبل الشركات المنافسة مثل Samsung S9 أو iPhone X، لكنها تهدف إلى احتلال المساحة الوسطية في الأسواق، بأن تنافس هواتف شركات مثل Xiaomi و ASUS و Meizu.
والكثيرون يرون أن خطواتها الأولى في هذا الاتجاه جيدة، لكن من الصعب توقع عودتها إلى عرش الهواتف الذكية كما كانت في تسعينيات القرن الماضي.