دعا رجل الدين العراقي، مقتدى الصدر إلى نزع السلاح في العراق. ووافق الصدر على أن تكون مدينته أول منطقة تصبح منزوعة السلاح.
يذكر أنه قتل 18 شخصا وأصيب أكثر من 90 آخرين نتيجة لتفجير مخزن للذخيرة في مدينة الصدر بعد ساعات فقط من موافقة البرلمان على إجراء إعادة فرز للأصوات في أنحاء العراق بالنسبة للانتخابات التي جرت في مايو أيار وهو إجراء رفضته كتلة الصدر.
وأصدر مكتب الصدر بيانا جاء فيه: "على الجميع إطاعة الأوامر وعدم عرقلة هذا المشروع وتسليم السلاح من دون أي نقاش لأن دماء العراقيين أغلى من أي شيء آخر عندنا".
وحث الصدر أتباعه على الالتزام بالهدوء بعد الانفجار وأمر مكتبه بالتحقيق في الحادث.
وشدد الصدر على ضرورة أن تشمل حملة نزع السلاح كل الجماعات المسلحة وحذر من أن تستهدف هذه الحملة أتباعه فقط، قائلا" "أكرر لا يجب استهداف التيار الصدري بهذا المشروع وإلا حدث ما لا يحمد عقباه مع محاولة تطبيق ذلك على الجهات الأمنية الرسمية التي تستعمل السلاح بلا إذن وبلا رحمة فالقوات لازالت فتية تحتاج إلى غربلة وإعادة تأهيل وتصفية فورية وسريعة. ونحن مستعدون لتقديم أي معونة ومشورة بهذا الصدد".
من جانبه، أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن تخزين الذخيرة في منطقة سكنية جريمة وأمر وزارة الداخلية بالتحقيق في الحادث واتخاذ الإجراء القانوني ضد من فعل ذلك.
وأشار بعض خصوم الصدر السياسيين إلى أن مخزن الذخيرة تابع لفصيل سرايا السلام الذي يتزعمه الصدر.
ورغم ذلك، أصدرت وزارة الداخلية بيانا يوم الجمعة أعربت فيه عن شكرها للصدر وبيانه.
وحقق الصدر فوزا مفاجئا في الانتخابات التي جرت في 12 مايو/ أيار الماضي.
وأقر البرلمان العراقي الأربعاء قانونا لإعادة فرز يدوي للأصوات في كل أنحاء العراق بعد أن أشار العبادي إلى حدوث خروقات، الأمر الذي قد يضعف من مكانة الصدر في البرلمان.
يمكن لمتابعينا المشاركة عبر صفحتنا في فيسبوك↓
كما يمكنكم التصويت عبر صفحتنا في تويتر↓
المصدر: RT Online + رويترز