تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي وبخاصة في تونس بعد الجدل الواسع الذي أثارته احتجاجات تطالب بحق الإفطار في شهر رمضان ونظمها نشطاء من المجتمع المدني أمام وزارة الداخلية التونسية، منددين بما اعتبروه تضييقا على الحريات العامة.
المحتجون أطلقوا على وقفتهم اسم "مش بالسيف"، وطالبوا السلطات باحترام الدستور وحرية الضمير، بالإضافة إلى إلغاء قانون إقفال المطاعم والمقاهي في رمضان.
كما انتشر هاشتاغ #مش_بالسيف وتفاعل معه كثيرون، حيث تفاوتت وجهات النظر بين مؤيد للفكرة ورافض لها جملة وتفصيلا.
فالدستور التونسي يشير إلى أن تونس بلد مسلم، وتنص المادة السادسة منه على ضمان حرية الفكر للمواطنين، الأمر الذي يراه المتظاهرون تناقضا.
صحف غربية تناولت هذه المظاهرات، واعتبرت أن اعتماد تونس النسخة الغربية من الديمقراطية وحرية الرأي، يصطدم في كثير من الأحيان بالشريعة الإسلامية.
احتجاجات مماثلة جرت في تونس قبل عام خلال شهر رمضان، على خلفية الحكم الصادر بالسجن لمدة شهر على 4 أشخاص تناولوا الطعام نهارا، كانت المحكمة في ولاية بنزرت شمال تونس قد اتهمتهم بـ"الاعتداء على الآداب العامة".
ويمكنكم متابعينا المشاركة في التصويت على صفحتنا في فيسبوك
كما يمكنكم المشاركة في التصويت على صفحتنا في تويتر
وإليكم بعض التعليقات: