منذ زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية قبل عام والمنطقة تعيش أزمات لا يبدو أن نهاياتها قريبة، ابتداء من الأزمة الخليجية، مرورا بنقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس والضربات الصاروخية على سوريا وانتهاء بالتصعيد الأخير مع إيران.
زيارة ترامب إلى الرياض وصفها كثيرون في حينها بالتاريخية، فقد اجتمع بزعماء الخليج وقادته، وعقد معهم صفقات تجاوزت 400 مليار دولار.
ترامب أطلق تصريحات وتغريدات كثيرة، وأكثر ما يميزها التناقض وإثارة الجدل، حيث وصف قطر بالدولة الراعية للإرهاب، وقال غير مرة إن دول المنطقة الثرية عليها أن تدفع لبلاده ثمن حمايتها.
ترامب أول رئيس أمريكي يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ويوقع على قرار نقل سفارة الولايات المتحدة إليها، كما يعلن خلال مراسم نقل السفارة أن إسرائيل حليف وصديق أبدي لبلاده.
انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران وفرض عقوبات عليها، بالإضافة إلى فرض عقوبات على قيادات في حزب الله اللبناني، كانت قرارات أمريكية صاغتها إدراة ترامب.
ويمكنكم متابعينا المشاركة في التصويت على صفحتنا في فيسبوك
كما يمكنكم المشاركة في التصويت على صفحتنا في تويتر
وإليكم بعض التعليقات: