لماذا عادت الإدارة الأمريكية وهاجمت قناة "أر تي" من جديد؟ هل تمارس المحطة الفضائية الروسية التضليل الإعلامي ونشر "المحتوى الخبيث" في أمريكا كما زعمت وزارة العدل في واشنطن؟ ماذا عن المعايير الأمريكية "الجديدة" لحرية التعبير وإشكالية البروباغندا؟ هل بإمكان وسيلة إعلامية واحدة حُجبت عن جميع المنصات والشبكات تقويض الديمقراطية الأمريكية؟