خطة سيعتمد تطبيقها حسب كوشنر على الهبات والقروض المدعومة لتجاوز مقاربات الماضي التي أطالت أمد معاناة الفلسطينيين.. الذين حرص كوشنر على تذكيرهم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يتخلى عنهم.
وفيما بدى إقرارا ضمنيا باستحالة تطبيق الشق الاقتصادي للخطة الأمريكية، ذهب كوشنر إلى التأكيد أن تحقيق النمو للشعب الفلسطيني مستحيل دون التوصل إلى حل سياسي عادل ومنصف.
فما هي آفاق تنزيل الشق الاقتصادي من صفقة القرن على أرض الواقع في ظل الرفض الفلسطيني؟ وما هي دلالات مشاركة بعض الدول العربية في ورشة المنامة واحتمالات إنخراطها في تمويل مشاريعها؟ وما انعكاسات طرح الصفقة على وحدة الصف الفلسيطني في مواجهة مساعي فرض الأمر الواقع؟