بالتزامن مع هذا التصعيد دعا القيادي في الجماعة محمد علي الحوثي الولايات المتحدة والسعودية لإعداد خطة للانسحاب من اليمن، على غرار الانسحاب الأمريكي من أفغانستان.
في المقابل دانت السفارة الأمريكية الهجوم مؤكدة التزامها بالشراكة مع السعودية ودعم حقها في الدفاع عن شعبها وأرضها.
من جانبه اتهم رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك أنصار الله بإسقاط خيار السلام من خلال التصعيد الميداني وعدم الاكتراث بالتحركات الدولية الرامية للتوصل إلى حل سياسي للصراع.
فما هي دلالات عودة تصعيد الحوثيين ضد الرياض؟ وما مصير الحل السياسي مع استمرار التصعيد بمأرب؟