تزعم الولايات المتحدة الأميركية، الدولة المحتلة للأراضي السورية، أن الطيران الحربي الروسي زاد في الفترة الأخيرة استفزازاته للطيران الأميركي في أجواء سوريا. لكن الحقيقة في مكان آخر.. فالجانب الأميركي هو من يخرق اتفاقات منع التصادم مع الطيران الروسي، ثم يطالب الجانب الروسي بالالتزام بها..
فما يجري هو أن الطيارين الأميركيين يفعِّلون أنظمة الاشتباك لدى اقترابهم من الطائرات الروسية، بغض النظر عن المبررات ما تقوله واشنطن. فما المخاطر التي ينطوي عليها هذا التصعيد، وما هدف واشنطن منه؟ وهل تنجح من خلاله بضبط تراجع نفوذها وهيبتها في المنطقة؟