وصل ثلاثة دبلوماسيين إيرانيين إلى جدة لإعادة فتح ممثلية طهران لدى منظمة التعاون الإسلامي بعد ست سنوات من إغلاقها.
الخطوة التي أعقبت أربع جولات من المحادثات المباشرة بين مندوبين عن الرياض وطهران، رأى فيها مسؤولون بالخارجية والبرلمان الإيرانيين تمهيدا لاستئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات.. وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قد أعلن قبل أسبوع أن الجولة المقبلة من المحادثات على جدول الأعمال رغم الملفات الخلافية بين البلدين.
فيما تشير المواقف القادمة من الرياض إلى أن جولات التفاوض السابقة مع إيران كانت في مرحلتها الاستكشافية.
فما هي دلالات عودة تشغيل الممثلية الإيرانية في جدة؟ وهل ينعكس ذلك على العلاقات الثنائية؟