ووفق وزارة الري المصرية فإن الجولة الحالية شهدت توجها إثيوبيا للتراجع عن عدد من التوافقات السابقة بين الدول الثلاث مع استمرار أديس أبابا في رفض الحلول التوافقية المطروحة.
فشل هذه الجولة يأتي رغم تأكيد وزير الخارجية الاثيوبية دميكي مكونين التزام بلاده بمفاوضات تصب نتائجها في مصلحة الجميع، فيما أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري رفض أي محاولة لفرض للأمر الواقع.
فهل تستطيع أطراف النزاع التوصل إلى اتفاق نهائي ضمن الأطر التي حددها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في يوليو تموز الماضي؟ وهل تمضي أديس أبابا في عمليات ملء جديدة تتجاهل الاتفاقيات الدولية مع مصر والسودان؟