بعد تصريحات صدامية تبادلها الطرفان، أعاد اجتماع الرئيس اللبناني ميشال عون برئيس الحكومة المكلف سعد الحريري أعادهما إلى أول سطر كتب فيه مجددا يجب تشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن لوقف الانهيار الاقتصادي.
وهو ما يبدو معقدا أمام استمرار الخلافات بخصوص حكومة اختصاصيين في وقت أطلق الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله اتهامات بمحاولة الزج بالبلاد في حرب أهلية فما الجديد الذي ستحمله الاتصالات بين الرئيسين عون والحريري ؟
وهل ستنجح الضغوط الداخلية والخارجية في الاسراع بتشكيل الحكومة ؟
وكيف سيتحمل الشارع كل هذا التأخير في ظل الوضع الاقتصادي المتدهور ؟