حيث أعلنت مصادر ميدانية أن قوات الجيش فتحت جبهة جديدة مع قوات أنصار الله وتمكنت من قطع خطوط الإمداد فيما تعمل من حين لآخر على صد محاولات الحوثيين لفك الحصار عن المدينة.. اشتعال جبهة حرض يأتي بعد إعلان قوات العمالقة المدعومة من الإمارات استعادة مديرتي سعيلان وبيحان كأخر معقلين للحوثيين في محافظة شبوة.. أما على جبهة مأرب وبعد مرور عام على بدء هجوم الحوثيين على المحافظة، تتركز العمليات القتالية في مواقع خسرها أنصار الله لصالح القوات الحكومية بعد تحول مهامها القتالية منذ بداية العام الحالي من وضع الدفاع إلى المبادرة بالهجوم.
فما حجم التحولات الميدانية في المحافظات اليمنية؟ وهل يفتح اشتعال العديد من الجبهات باب الحسم العسكري؟