مؤتمر ميونيخ للأمن الدولي انطلق بغياب روسيا هذه المرة، ليؤكد مشاركوه على دعمهم اللامحدود لكييف وضرورة بناءِ قدراتٍ أوروبيةٍ دفاعيةٍ مشتركة متسائلين في الوقت نفسه عن عدم إمكانية تحقيق أمن القارة دون موسكو..
ملف الصراع في أوكرانيا الذي أخذ نصيب الأسد من المناقشات تلخص خلال المؤتمر في جملة من القضايا: لا سلام مع موسكو ما لم تنسحب من أوكرانيا، لا مفاوضات لأن الوقت غير مناسب، لا تراجع عن دعم أوكرانيا والأخطر تمثل في مطالب السماح للأخيرة بهجوم مضاد في حرب طويلة الأمد كما وصفها ماكرون.