إذ يؤكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن إسرائيل وافقت على وقف هجومها على غزة خلال شهر رمضان ضمن إطار اتفاق لوقف لإطلاق النار تجري المفاوضات بشأنه، فيما يتحدث الوسطاء القطريون أنهم أبلغوا تل أبيب تأكيد كبار مسؤولي حماس على أن هناك فجوة كبيرة بين اقتراح صفقة الرهائن ومطالب الحركة.
ووسط تسارع هذه التطورات، يعلن الجيش الإسرائيلي أنه قدم إلى مجلس الحرب خطة لإجلاء المدنيين من رفح وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بيد أن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك ساليفان قال إن الرئيس جو بايدن لم يطّلع بعد على خطة تل أبيب الخاصة بالعملية العسكرية في رفح.
فما احتمالية التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قبل شهر رمضان؟ وهل تنسف العملية المزمعة في رفح الجهود الرامية لإنهاء الحرب؟