وذلك بعد إفلاس بنك سينغنتشور في نيويورك في تطورات دراماتيكية مستمرة بعد انهيار بنك سيليكون فالي في أكبر إفلاس مصرفي في الولايات المتحدة منذ الأزمة المالية في 2008. فورا انسحب التوتر المصرفي على أسعار البورصة حيث انخفض الدولار في تعاملات الأسواق مقابل عملات رئيسية، منها اليورو والين. التداعيات لم تقتصر على الاقتصاد فحسب بل ضربت السياسة بسرعة أيضا، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب توقع كسادا كبيرا في الولايات المتحدة بسبب إجراءات بايدن و رئيسُ مجلسِ النواب كيفن مكارثي قال إن بايدن جعلَ الولايات المتحدة أضعف، وإن البلاد بحاجةٍ لقيادة حقيقية الآن. مشاهدينا سنسأل أكثر اليوم عما يجري في الولايات المتحدة الاميركية، هل يمكن لرؤية بايدن أن تنقذ القطاع المصرفي؟ وهل يمكن أن نشهد كارثة عالمية في حال فشل واشنطن احتواء ما يجري؟