إذ أعلنت كل من هنغاريا واليونان حسب مصادر ديبلوماسية في بروكسل رفضهما للإجراءات التي تطرحها الحزمة الحادية عشرة من العقوبات والتي تستهدف شركات من دول ثالثة يتهمها الجانب الأوكراني بالتعاون مع روسيا في تجاوز القيود الغربية، موقف ينضاف إلى معارضة دول أخرى فرض عقوبات على الشركات الصينية بسبب التداعيات المحتملة لذلك على العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين.
هذا وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشاد خلال اجتماعه بأعضاء منظمة رجال الأعمال بأداء الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن قطاع المال وأعمال أظهر مرونة كبيرة وقدرة على ملء الفراغ وتعويض الشركات الغربية المنسحبة.
فهل تنجح المفوضية الأوروبية في مساعي فرض حزمة جديدة من العقوبات؟