بهذا الصدد نقلت إذاعة فرنسا الدولية عن مسؤول في الرئاسة النيجرية أن أبوجا مستعدة لتقديم نصف القوة التي تنوي التدخل في النيجر، من جانبها جددت باريس وفق تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية دعمها لجهود بلدان المنطقة لاستعادة الديمقراطية في النيجر أيا كانت طبيعة القرار.
بموازاة ذلك وجه أربعة وتسعون نائبا في الجمعية الوطنية رسالةً إلى الرئيس إيمانويل ماكرون نشرتها صحيفة لوفيغارو يدعونَهُ فيها إلى مراجعةِ سياساتِ فرنسا في إفريقيا، وأكد النواب في نصِّ الرسالة أن السياسات الحالية تفقد فرنسا مكانتَها في إفريقيا.
فهل مازال الخيار العسكري قائما بعد مضي يوم على انقضاء مهلة الإيكواس؟ وهل تدفع أزمة النيجر فرنسا لإعادة النظر في طبيعة علاقاتها مع الدول الافريقية؟