فرصة مناسبة لتوجيه ضربات محدودة على إيران بعد تراجع دورها الإقليمي.. هكذا تنظر إسرائيل لمعادلة النووي في إطار سعيها للحد من الخطر الإيراني حسب أبجدياتها فتكثر الأقاويل عن شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، لكن الرياح لا تجري كما تتمنى تل أبيل فترامب يفاوض الإيرانيين معربا عن عدم استعداده لدعم هجوم إسرائيلي في المدى المنظور فالوقت الآن للدبلوماسية على الرغم من الحشود العسكرية الأمريكية الغير عادية.
- لكن ماذا لو فشلت المباحثات خاصة أن ترامب جاد بمعاقبة إيران على طريقة آخر الدواء الكي..
- وهل ستبقى إسرائيل تراقب من بعيد أم ستقلب الطاولة على جميع المفاوضين وتجبر الأمريكيين على الدفاع عنها بعد انفرادها في عملية عسكرية ضد طهران؟
- وماذا عن حلم النووي الإيراني؟ أم أن أحلاهما مر بالنسبة لطهران؟
نبحث هذا الموضوع بعد الفاصل.