وجاء الموقف الأمريكي متوجسا مما اعتبره وزير الخارجية أنتوني بلينكين قرارا تكتيكيا من روسيا بدعم صيني لتجميد الحرب..
إصرار واشنطن على رفض مبادرة بكين والتشكيك في نواياها، تقابله مواقف من شركاء أوروبيين تؤشر على رغبة في استغلال أي فرصة لإنهاء صراع تتوالى عليهم تداعياته، فمباشرة بعد طرح وزير الخارجية الصيني للمبادرة، أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بانخراط بكين في جهود السلام، بينما أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن أوروبا مطمئنة نسبيا للصين، فيما أعربت وزيرة الخارجية الآلمانية أنالينا بيربوك عن ارتياح برلين لرؤية الصين تدافع عن السلام العالمي.
فهل يعكس الموقف الأمريكي من الخطة الصينية موقف الغرب الجماعي؟ أم أن واشنطن ماضية في تسخير الصراع وتجاهل مصالح ومخاوف شركائها في كييف وبروكسل؟