وجه العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز بإيداع ملياري دولار وديعة في حساب البنك المركزي اليمني في مسعى لتعزيز سعر صرف العملة المحلية المتهاوية بعد سنوات الحرب المدمرة. تأتي هذه الخطوة بعد ساعات من نشر رئيس مجلس الوزراء اليمني أحمد بن دغر نداء للتحالف العربي على مواقع التواصل الاجتماعي يطالبه فيه بانقاذ الريال اليمني من الانهيار التام بعد أن تجاوز سعر صرفه خمسمئة ريال للدولار الواحد.. وفيما يرى البعض في ذلك انتقادا ضمنيا ومؤشر خلاف في صفوف الحكومة اليمنية يتحدث آخرون عن جدوى الوديعة ومدى قدرتها على قلب منحى العملة المحلية بعدما بات البلد يعيش أسوأ كارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية وفق تقدير منظمات دولية... فهل ستنقذ الوديعة السعودية اقتصادَ اليمن من الانهيار، وما الذي دفع بن دغر لنشر نداء استغاثته على مواقع التواصل الاجتماعي ؟