ينتظر أن يحمل قرارات فاصلة بالنسبة لعودة دمشق الى الجامعة العربية لاسيما مع اقتراب موعد انعقاد القمة القامة في الرياض.. دمشق وإن كانت لم تشارك في القمة العربية الماضية بالجزائر مفضلة افساح المجال للتوافق العربي، فقد بدا واضحا التحول في علاقات سورية مع الأقطار العربية بعد تلك القمة، لا سيما بعد كارثة الزلزال والهبة التضامنية العربية الواسعة.
تطورات أخرى مهمة في المنطقة ابرزها التفاهمات بين إيران والسعودية وكذلك الاتصالات بين تركيا ودول عربية مثل دمشق والقاهرة.. لكن أطرافا أخرى مثل قطر ترى أن الأسباب التي أدت الى تجميد عضوية سورية في الجامعة مازلت قائمة.. فهل باتت الظروف مواتية من أجل عودة دمشق الى البيت العربي.