وفيما يعيد الجانبان وصل ما انقطع بينهما خلال سنوات الأزمة السورية، تعمل القاهرة على مسارين. الأول تذليلُ العقبات أمام التطبيع بين دمشق وعواصم عربية مهمة كالرياض. أما الثاني فمحاولةُ حشد تأييدٍ عربي لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية. وليس خافياً أن هناك تقدُّماً على المسارين. لكن المنتظر الآن القمة التي يفترض أن تتوِّجَ مسار عودة العلاقات بين سوريا ومصر، فيما بات شبه محسوم أنها يتُعقَدُ في القاهرة، من دون تحديد موعد لها، مع تأكيد مراقبين على أن الظروف باتت جاهزة لها..