لكن الملفت أن الخطر الأكبر لم يعد إيران أو حزبُ الله اللبناني خاصة بعد ترسيم الحدود البحرية كما يرى مراقبون لتشكل الأوضاعُ المحتقنة في الضفة والقطاع قنبلة موقوتة كما ترى مراكزُ الأمن هناك..
فهل تصمت الطبول لتبدأ الحربُ فعلا بالنظرِ لأولويات الحكومة بتوسيع الاستيطان وتشديدِ السيطرة على القدس؟ ما هي فرصُ حكومةٍ كهذه بتحقيق أهدافها داخليا وخارجيا خاصة مع تنامي القدرات العسكرية للأطراف الأخرى؟ وماذا أمام الفلسطينيين على "الضفتين" بظل الانقسامات والصراعات؟