هذا التوجه الروسي أعاد التأكيد عليه عميد الديبلوماسية الروسية سيرغي لافروف، فموسكو جاهزة للحوار في حال وجود اقتراح جاد. واللافت هنا أن الموقف يأتي غداةَ ازدياد وتيرةِ المواقفِ الفرنسية والألمانية تحديداً، بشأن ضرورة التواصل مع موسكو وتهدئة هواجسها الأمنية والحل الديبلوماسي في أوكرانيا. لكن هذه المواقف لا تزال بانتظار خطواتٍ تؤكدها على أرض الواقع. أمرٌّ دونُهُ عدمُ جرأةِ أهمِّ قطبي الاتحاد الأوروبي على السير بعكس السياسات الأميركية.. فهل ستتخطى باريس وبرلين الفيتو الأميركي على الحوار مع موسكو؟