آلاف الثكلى واليتامى وعشرات آلاف المتضررين من الزلزال مع أزمة تضاف لأزمات أخرى.. ورغم انقسام العالم الغربي حول شرعية التعامل مع حكومة الأسد كما تسمِّها، وجهت الخارجية السورية طلبا لأوروبا لإرسال المساعدات ورفع الحصار الجائر عن السوريين ليكون ردُ الدول الأوروبية إيجابيا حتى اللحظة، لكن يبقى الخلافُ حول طريقة إيصال تلك المساعدات مع مخاوف من عدم وصولها لمستحقيها كما يقولون أو من عقوبات واشنطن الجائرة؟
فهل تُقدّم أوروبا يد العون وتتجاهلُ العقوبات بعيدا عن تسييس الكارثة؟ وهل يمكن أن تكون هذه الخطوة رصاصةً في جليد العلاقات بين دمشق وأوروبا؟ وماذا عن وضع الشمال السوري مع تبادل الاتهامات حول المسؤول عن عدم وصول المساعدات؟