وبأنه يواجه أزمة في قدراته بعد فقدانه جزاء كبيرا من ترسانة صواريخه التي أسسها عبر السنين، وعمليات القصف التي استهدفت المعابر نحو سوريا لقطع الطريق أمام أي محاولة إيرانية لدعم الحزب.. وبأن قوته الجوية تعاني أيضا بعد اغتيال قائدها محمد حسين سرور في سبتمبر أيلول الماضي.. جاء الهجوم الذي أوقع أكبر عدد من الإصابات منذ بداية المعركة قبل عام على قاعدة تدريب للواء غولاني جنوب حيفا مخلفا 4 قتلى وعشرات الجرحى حسب حصيلة إسرائيلية .. الهجوم يسلط الضوء من جديد على سلاح المسيرات التي تعجز أنظمة الدفاع الجوي عن رصدها بما فيها تلك القادمة من العراق واليمن.. وعلى قدرات حزب الله التي لا يبدو أنها تأثرت بفعل الضربات الإسرائيلية.. فما أهمية هذه الغارات بالطائرات المسيرة التي تفلت من أجهزة الرادار وأنظمة الدفاع الجوي وتصل الى العمق؟ وهل يمكن أن تشكل جزءا من معادلة الردع بين الجانبين؟