هذا الحلف، والكلام للرئيس الروسي، شريك في جرائم نظام كييف، ويسعى لتفكيك روسيا للسيطرة عليها. هذا هو المشروع الذي تقاتله روسيا الآن. وفيما تمضي القوات الروسية على الأرض قدما، تبرز زيارة وزير الخارجية السعودي على رأس وفد إلى كييف، وحديثه هناك عن ضرورة حل الأزمة سلمياً. وهو المطلب الذي بات يرتفع صوت الشارع الأوروبي منادياً بضرورة الذهاب إليه..
فما هي التحولات التي نحن أمامها الآن، سواء لناحية علاقة روسيا بالغرب، وموقف الشارع الأوروبي من سياسات حكوماته.. وماذا عن فرض الحل السلمي الذي تتحدث عنه الرياض؟