في رسالة إلى جامعة الدول العربية نُشرت على منصة "إكس" أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رغبة طهران في منع الفوضى بسوريا وتحقيق الاستقرار مشددا على رفض تحويل سوريا لمصدر تهديد لجيرانها.
موقف الخارجية الإيرانية يأتي عقب بيان للجامعة العربية يرفض تصريحات المسؤولين الإيرانيين ويعتبرها محاولة لتأجيج الفتن بين أبناء الشعب السوري مع التأكيد على رفض التدخلات الخارجية المزعزعة للاستقرار، واحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
من جانبه وفي بداية هذا الأسبوع حذر وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني إيران من بث الفوضى في سوريا، داعيا طهران إلى احترام إرادة الشعب وسيادة وسلامة البلاد.
فهل يعكس بيان الخارجية الإيرانية تحولا في موقف طهران من الأحداث في سوريا؟ وهل يدفع انحسار الدور الإيراني في المنطقة دولا عربية للعب دور أكبر؟