وإن لم تتراجع فستواجه مشاكل تبدأ ولا تنتهي. سياسة "الذكاء الخارق" للقادة الأوروبيين ضد روسيا أدت إلى ما يلي: على المستوى الاقتصادي يعيش الاتحاد الأوروبي ركوداً اقتصادياً لم يعِشْه منذ عشرات السنين. سياسياً، التكتل الأوروبي تابع أعمى لواشنطن.. هي تقرر وهو ينفذ.. أما عسكريا، فما حديث القادة الأوروبيين عن خَوَاءِ مخازن ذخيرتهم سوى دليل على واقع حالها.. أما في روسيا فسيدة قرارها.. نسبة التضخم فيها انخفضت إلى مستوى تاريخي، الأسلحة والذخائر تضاعف إنتاجها، والميدان يتحدث عن نفسه.. تتضح حقيقة ما كان أحد في الغرب ليتخيلها، الطرف الأكثر تضرراً من الأزمة الأوكرانية هي الدول الأوروبية.
فإلى أين يقود ذلك؟