رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داود أوغلو يشن هجوما حادا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان متهما إياه بالانفراد بالسلطة من خلال تحويل البلاد إلى النظام الرئاسي، وإخراج حزب العدالة والتنمية عن قيمه ومبادئه.
هجوم سبقه استقالة علي باباجان النائب السابق لرئيس وزراء تركيا من الحزب الحاكم بسبب ما وصفها بالخلافات العميقة حول توجه الحزب، لتتوالى تقارير تكشف عن نية باباجان تأسيس حزب جديد، بدعم من الرئيس السابق عبدالله غول.
فهل تنذر هذه الانشقاقات بتصدع حزب العدالة والتنمية، وتهديد وجوده؟ أم أنها لن تؤثر في المشهد السياسي التركي؟