كما اعتبر قبل أيام أن الإجراءات التي تم اتخاذها، أعادت البرنامج النووي الإيراني 10 سنوات إلى الوراء، لكن التهديد العسكري وحده هو القادر على إلغائه بالكامل، وزعم أن هذا هو السبب الرئيسي وراء انتخابه و عودته لرئاسة الوزراء..
وكان رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، هيرزي هاليفي، قد قال إن إسرائيل قادرة ومستعدة لمواجهة التهديداتِ الأمنية بدون مساعدةِ الولايات المتحدة. يأتي ذلك في وقت عززت فيه إيران علاقاتها مع ما يعرف بمحور المقاومة، كان آخرها زيارةُ الرئيس الإيراني الى دمشق، وتوقيع اتفاقيات تعاون استراتيجي وتفاهم على دعم الجهودِ المبذولة لمواجهة إسرائيل..
فما دلالات التهديد الإسرائيلي بعمل عسكري منفرد ضد إيران؟ وما تداعيات ذلك على استقرار المنطقة؟