وأوضح راسموسن أن دول البلطيق وبولندا قد تشكل تكتلا لمساعدة كييف في حال عجز حلف الناتو عن تقديم ضماناتٍ لأوكرانيا في قمة الحلف المقبلة في ليتوانيا.
وفي تعقيبه على هذه التصريحات دعا دميتري مدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، راسموسن إلى التوضيح إن كانت تصريحاته تعكس رغبة أي من الشعوب الأوروبية في دخول الحرب ومواجهة الصواريخ الروسية.
من جانبه أشار الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ في تصريح سابق إلى أن أعضاء الناتو سيتخذون خلال القمة المقبلة قرارات بشأن تعزيز الدعم المقدم لأوكرانيا.. مضيفا خلال مشاركته في إحدى المنتديات في بروكسل أنه في حال لم تنتصر أوكرانيا في النزاع مع روسيا، فإن مناقشة عضويتها في الناتو لن تكون ذات معنى.
فهل تعكس تصريحات راسموسن توجها غربيا لتوسيع نطاق المواجهة؟ وما طبيعة الضمانات الأمنية التي ستقدمها قمة الناتو المقبلة لكييف؟