لكن مهلا، اليوم الطقس الغائم لا يسمح باجتياح القطاع، هكذا تذرعت إسرائيل منذ أيام لتأجيل اجتياحها البري لكن الحقيقة أبعدُ من ذلك وتدور في فَلًك تحذيرات أمريكية وموقف عربي موحد مدين للمجازر بحق المدنيين وخوفٍ من انتهاز جهات أخرى الفرصة للانقضاض على إسرائيل من جميع الجهات.
فهل تراجعت ثقة الجيش الإسرائيلي بقدرته على اجتياح القطاع بعد تذكر التجارب السابقة؟ وماذا عن ساعة صفر المعركة، بيد من وهل ستكون اشارةَ انطلاقٍ لجهات أخرى للهجوم؟ لننتظر زيارة بايدن التي من المقرر أن ترسم خطوط الصراع في غرف تل أبيب المغلقة.