فشلت كل محاولات الوصول إلى هدنة ولو لساعات، ليتمكن المدنيون من الإفطار أثناء الأيام الأخيرة من شهر رمضان، أو محاولة الخروج لتأمين حوائجهم، وأو حتى للسماح بوصول المساعدات الإنسانية. بالرغم من ذلك تستمر المطالبات الدولية والإقليمية والمحلية بوقف إطلاق النار. إلا أن ما يبقى الأكثر إثارة للقلق التحرك الأميركي على خط الأزمة. تهديد بالعقوبات وحديث عن تحريك واشنطن قوات في المنطقة، ربما يؤشر إلى ما لن يعود بالفائدة على السودان وأهله.
فما احتمالات القدرة على ضبط الأزمة والتحكم بها، قبل الذهاب نحو المجهول؟