الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية أكدت في بيان لها عقب دخول الهدنة حيز التنفيذ أنها أفشلت مخططات إسرائيل وأربكت حساباتها محذرة تل أبيب من العودة لسياسة الاغتيالات، أما على الجانب المقابل فيؤكد ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تل أبيب التزمت بمبدأ الهدوء مقابل الهدوء مشددًا أن إسرائيل ستتخذ ما يلزم لحماية نفسها إذا ما تعرضت لأي اعتداء أو تهديد.
فمن الرابح والخاسر من جولة المواجهة هذه بين غزة وتل أبيب؟ وما الضمانات أن تلتزم إسرائيل بما تم التعهد به في هذا الاتفاق؟