انتهت هدنة عيد الفصح التي أعلن عنها الرئيس بوتين.. خروق جديدة لنظام كييف يسقط على إثرها ضحايا من المدنيين.. ففي الوقت الذي لاقت فيه هذه الهدنة ترحيبا اميركيا وصينيا ومن الأمم المتحدة وبعض الدول الأوروبية يستمر نظام كييف بنهجه وخروقاته.. الأمر الذي يجعلنا أمام سؤال واحد.. من الذي لديه المصلحة من عرقلة أي جهد يفضي لحل أكثر الأزمات تهديدا للأمن والسلم العالميين..؟ أيضاً يدفعنا للتساؤل عن جدية نظام كييف تجاه أي خطوة تفضي لإنهاء الأزمة الأوكرانية؟